في غرفة النوم المريحة حيث بدأت الأجواء تسخن
مع كل همسة دافئة كانت تدعوني للجنون
بدأ قلبي يرقص بينما تتبعثر الظلال حولها بكل إغراء
اللحظات الأولى حافلة بالترقب والإغراء ممهدة لما هو آت
صوت أنفاسها كانت موسيقى عذبة تداعب الأذن وتثير الرغبة فينا
الرقصة الحميمة تتكشف أسراره شيئًا فشيئًا في ليلة لا تُنسى
كل زاوية كانت تروي حكاية شغف وجرأة تنبض في عينيها
اللمسات الحانية توقظ الحواس والقلب يخفق للمزيد من الدلال
في النهاية لم يبقَ سوى الصدى لليلة لا تُنسى خالدة في الأذهان