في ليلة هادئة بدأت القصة المثيرة عيونها كانت تحكي قصصا طويلة عن الشهوة الجامحة. اقترب منها بهدوء ساحر كلماته كانت كالسحر تفتح أبواب الجنة. استسلمت لرغبته بشغف لا حدود له لمساته كانت كهربائية تبعث الحياة في كل خلية. انزلقت ثيابهما لتكشف عن جسدين متلصصين صوت أنفاسها كان يملأ المكان بإثارة لا توصف. عشقا محموما يتجدد في كل زاوية شهقاتها المتتالية تزيد من حرارة اللحظة. لم يتمكنوا من التوقف عن الرغبة الجارفة جسدان متلاصقان يرويان قصة شغف لا نهاية لها. نهاية مثيرة وبداية لأكثر من ذلك بكثير كل تفصيلة فيها كتبت بماء الذهب. استيقظت لتجد أن الذكريات محفورة في جسدها تتوق لليلة أخرى من الجنون.